الأحد، 18 نوفمبر 2012

اختبار تربية اسلامية ( الوحدة الثانية ) يوم الثلاثاء 2012/11/20م
 اختبار لغة عربية ( الوحدة الثانية ) معارف لغتي يوم الاثنين 2012/11/26م

الأحد, نوفمبر 18, 2012 / أضف تعليق…

حسن الوضوء




حديث نبوي عن حسن الوضوء

من توضأ فأحسن الوضوء،ثم قال:أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأن محمد اًعبدُه ورسوله،اللهم اجعلني من التوابين،واجعلني من المتطهرين،فتِحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنة،يدخل من أيها شاء. [صحيح الجامع الصغير وزياداته]


إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

عزيزتي الأم : عودي طفلك على تفقد كتبه وأدواته المدرسية في حقيبته قبل النوم حتى لا ينسى شيئا منها خاصة الكتب والأقلام

الثلاثاء, أكتوبر 30, 2012 / أضف تعليق…

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

أسناني الجميلة


من بين النعم الكثيرة التي انعم الله علينا بها نعمة الأسنان فهي التي تمنح الإنسان شكلا جذابا وابتسامة رائعة وتساعده على مضغ طعامه و طحنه و التلذذ به فالمعدة لا يمكنها القيام بوظائفها على أكمل وجه إلا اذا كان الطعام ممضوغا جيدا بواسطة الأسنان.
وللحفاظ على هذه النعمة يجب علينا معرفة واكتشاف كل ما يتعلق بالأسنان ودورها و كيفية غسلها والنتائج المترتبة عن إهمالها وكيفية المحافظة عليها منذ الصغر، وذلك بإلقاء الضوء على الأطفال باعتبارهم الخطوة الاولى لإنشاء جيل سليم خال من الأمراض.



لهذا تحرص مدرسة أحمد بن راشد على الاهتمام بأسنان طلابها وتثقيفهم وحثهم على الاهتمام بها دائما خاصة من قبل المعلمات وممرضة المدرسة .. الممرضة القديرة أسماء

ولكم أحبابي الصغار هذا الفلم الرائع عن الاسنان أتمنى منكم مشاهدته


إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

تلميذي العزيز اضغط على اقرأ المزيد وشاهد قصة سيدنا يوسف عليه السلام وتعرف على الاذى الذي تعرض له  يوسف من إخوانه ودخوله للسجن وكيف نصره الله ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا )
 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

اختبار لغة عربية ( الوحدة الاولى ) يوم الاحد 2012/10/21م
 اختبار تربية إسلامية ( الوحدة الاولى ) يوم الاثنين 2012/10/22م

الثلاثاء, أكتوبر 16, 2012

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

سورة الشرح

عزيزي التلميذ استمع جيدا للسورة واحفظها ،
اضغط على اقرأ المزيد وستجد عرض لسورة الشرح

 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأحد، 14 أكتوبر 2012

تنبيه هام : سيتم البدء غدا بدراسة كتاب مهارات لغتي الرجاء التأكد من وجوده في الحقيبة

الأحد, أكتوبر 14, 2012

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

إذاعة مدرسية


تعتبر الإذاعة المدرسية إحدى الوسائل  المهمة، التي تسهم في تعديل السلوك والارتقاء به، عبر مراحل الدراسة المختلفة للطلاب  وتتجلى مقومات نجاحها من خلال تعزيز مهارات النطق والإلقاء ومهارات اللغة، وفي هذا الصدد نشدد على ضرورة أن تقدم الإذاعة موضوعات حيوية، تخدم المناهج الدراسية، وتسهم في بناء الشخصية المتكاملة. لذا على الطلبة الالتفات والإنصات إليها جيداً.



ولقد قدمنا اليوم الاثنين 2012/10/1م إذاعة الصف الثاني الاساسي/3 باشراف الاستاذة ناعمة محمد 
وبدأنا الاذاعة بالقرآن الكريم ثم ترديد التسبيح من قِبل طلاب المدرسة جميعا تلاها مقتطفات عن المسؤولية بفقرة أنا مسؤول .. ثم نشيد الصلاة 




إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الاثنين، 24 سبتمبر 2012


ولي الأمر الكريم
افتح صفحة جدول الحصص في الاعلى لمعرفة الحصص .. مع الشكر

الاثنين, سبتمبر 24, 2012

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

رسالة لولي الأمر





بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام على معلم البشرية . ومربي الإنسانية.. وعلى آله وصحبه الأطهار ..........أما بعد .
أيها الأبناء .  أهلا بكم وسهلا في بيتكم الثاني . مرحبا بكم مرة أخرى في دوحة العلم و روضة المعرفة وميدان التنافس ومصنع الرجال وساحة البناء .....مرحبا بكم في المدرستكم
أيها الأبناء ....كم يسرني اليوم أن أرى وجوهكم المشرقة ونظراتكم المتفتحة فألمح فيها حبا للعلم وتطلعا للمعرفة وهمة وعزيمة ونشاطا وأملا باسما في مستقبل مشرق بإذن الله . 

وأنت أيها الفاضل ولي الأمر فأود  في هذه الأسطر أن ألفت عنايتك واهتمامك إلى مجموعة من النقاط الهامة التي يتوجب عليك العمل بها  حتى نصل بإذن الله تعالى وإياكم إلى الهدف المنشود ...

1 - احرص أخي ولي الأمر على غرس القيم الإسلامية والأخلاق النبوية الفاضلة في أبنائك ( الصدق – الأمانة – الإخلاص – حب الآخرين --- ... وغيرها ) وتجنيبه كل ما يضاد تلك الصفات ... وكل ما ينافي الأخلاق الإسلامية النبيلة .

2 – المحافظة على نظافة جسمه وملابسه وبيئته التي يعيش فيها :
( المنزل – والمدرسة والشارع وأماكن الرحلات - ... وغيرها ) .

3 – التعهد الدائم لأدواته المدرسية : ( الكتب – الدفاتر – الأقلام – البراية – الممحاة...)  وكل ما يتعلق بحضوره إلى المدرسة وتفقد حقيبته يوميا .

4– المتابعة اليومية المستمرة للمدونة والواجبات اليومية , وما يتم فيها من كتابة الملاحظات من المعلمة ... والرد بالتعليق في اسفل المشاركة وارسال أي ملاحظة تخص التلميذ أو اقتراح أي موضوع أو اضافة للمدونة قد تفيد تلاميذي.

5 – المساعدة الشفهية فقط في حل الواجبات , دون الكتابة له , وتركه يعتمد على الله - سبحانه وتعالى - ثم على نفسه , حتى لا ينشأ اتكالياً ...


6- الحرص على نظافة كتبه وكراساته وتحسين خطه والكتابة على السطر.

7- شراء ملابس للرياضة ( نفس ألوان العام السابق ) ويفضل القطني منها ، والمحافظة على نظافة ثوبه الابيض ولبس ( الحذاء الاسود ) ويمنع النعال  


وفي الختام اتمنى لكم عاما دراسيا موفقا ان شاء الله
                
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

مرحبا مدرستي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أبنائي الطلاب :
أحييكم بتحية الإسلام ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
"كل عام وأنتم بخير
ها نحن نلتقي مرة أخرى في عام ٍ دراسي جديد يحدونا الأمل فيه أن يكون عامَ خير ٍ وتوفيق ٍ ونجاح ..
هانحن نستعد سويا لركوب سفينة الفكر والطموح والمستقبل ..
إنها تلك السفينة التي ستوصلنا بإذن الله إلى جزيرة التألق .. والإبداع .. إلى جزيرة العلم المنشود ..

أبنائي الطلاب:
لا تخفى عليكم أيها الأحبة تلك الرسالة العظيمة التي أحملها على عاتقي وتحملها معي زميلاتي المعلمات ..
إنها رسالة الأنبياء .. وهي والله أمانة عظيمة نسأل الله أن يعييننا على حملها ..
أعدكم ــ بإذن الله ــ أن أكون أنا وبقية زميلاتي المعلمات عند حسن ظنكم .. وأن نسعى جاهدين على تقديم ماينفعكم في حياتكم الدنيا والآخرة ..وأن نخاف الله فيكم .. وأن نقدم لكم العلم النافع والنصح والمشورة ..
وأن نحذركم من كل شر ٍ وظلال ..وأن نكون لكم محبين مشفقين ..
وفي المقابل آمل منكم أيها الأبناء الكرام أن نرى منكم الجد والاجتهاد .. والحرص على العلم .. والمثابرة .. وأن تحرصوا على التنافس الشريف .. وأن تتمثلوا بأخلاق الإسلام الحميدة .. من صدق وأدب وتواضع واحترام .
قال تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)

أيها الأبناء :
أدعوكم في بداية هذا العام الجديد إلى احترام معلماتكم .. وتقديرهم .. فما اجتمعوا هنا إلا من أجلكم ..
فهن مصابيح الدجى .. بهم تنار الظلمات .. ويطمس الجهل .. وتنتشر الفضيلة .. وترتقي المجتمعات ..
اعطوهن ما يستحقونه من حب .. وإجلال .. كي يؤدوا أمانتهم في جو ٍ يملؤه الود والتفاؤل والسعادة ..

ختاما أيها الأحبة .. أتمنى لكم جميعا من كل قلبي التوفيق والسداد ..
وأن يكون هذا العام عام َخير ٍ وتقدم ٍ ونجاح

والسلام عليكم ورحمة الله
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الجمعة، 17 أغسطس 2012

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

فوائد القراءة للطفل



تبدأ حياة الإنسان في عالم المعرفة بسماع من يقرأ عليه ويعلمه، وقد تنتهي بأن يتلو أحدهم عليه ويقرأ عليه الأدعية. فحياة الإنسان تبدأ وتنتهي بسماع تلك الكلمات ذات المغزى الديني والأثر الاجتماعي النفسي؛ فالسمع المرتبط بالقراءة لا يُعدّ فقط بداية الطريق لدروب العلم، ولكنه كذلك بداية اكتشاف الحياة وسبر أغوارها، والقراءة للطفل ليست للتعليم وحل الواجبات المدرسية فقط؛ بل لها أصول وقواعد لو اتّبعت لغيّرت اهتمام الأطفال ونظرتهم إلى الحياة، هذا بالإضافة إلى التقدم العلمي في المدرسة.

فمن فوائد القراءة للطفل:

- تعليمه السلوك المحبب: من خلال اختيار كتب معينة يستطيع القارئ بواسطتها غرس القيم الأخلاقية، والأداب الشرعية, والتعريف بقدوات وأبطال أمتنا.
- تزيد من الحصيلة اللغوية: عندما يقرأ القارئ للطفل موجّهاً اصبعه إلى الكلمات المقروءة فإن الطفل يتعلم كلمات كثيرة، وكيفية استخدامها في الحياة اليومية.

- تنمّي مدارك الطفل وخياله: من خلال الاستماع ومتابعة القارئ يتعرف الطفل على عالم لم تكن له دراية كافية به، فبوسع الأم أو القارئ أن تحدّث الصغير عن الأشكال الهندسية ووجودها في الطبيعة، في الحديقة والمنزل (مثلا الدائرة تشبه الصحن وتشبه مقود السيارة وهكذا)
- تزيد من تحصيله الدراسي: أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يقرأ قبل دخوله المدرسة يكون معدل ذكائه أعلى من أقرانه الذين لم يُقرأ لهم
- تساعده على اكتشاف متعة العلم والقراءة عندما يجد الطفل كتباً تناسب ميوله وتشبع هواياته، يبدأ تدريجياً التحوّل إلى القراءة لملء وقته، فالقراءة متعة للطفل إذا وجد الكتاب المناسب
- تساعد على نمو المهارات القرائية الكتابية، فالنمو في القراءة والكتابة مرتبطان ارتباطاً وثيقاً ببعضهما
- تعزز من ثقة الطفل بنفسه وقدراته، وحب الآخرين له، فبكثرة الاستماع تزداد الحصيلة العلمية واللغوية للطفل، ويعزز شعوره بالحب والأمان من قبل الأم القارئة، ويتعلم بعض المهارات السلوكية والأدائية، وكل ذلك يعمل متضافراً على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وقدراته
- تنمي العلاقة بين القارئ والطفل: قد يكون هذا العامل من أهم العوامل الأسرية؛ فالقراءة ليست سرداً لبعض المعلومات المكتوبة في النص، بل إنها نقل الكلمات إلى الحياة بطريقة شائقة
- توجه الطفل نحو القراءة بدلاً من التلفاز (من العادات الحسنة التي يتعلمها الطفل منذ الصغر،) فإذا تعلم الطفل منذ صغره أن يتوجه إلى التلفاز لشغل وقته أو لانشغال الوالدين عنه، سيستمر في قتل وقته بالتلفاز طوال حياته
- تعلّم الطفل احترام الكتاب والعلم: إذا شعر الطفل أن الكتاب له قيمة علمية، وفائدة، ومتعة، ورأى طريقة معاملة القارئ (الأم أو المعلم) واحترامهم للكتاب، فإنه سيتعلم تلقائياً أن الكتاب ليس مجرد أوراق مرصوصة لتوضع على الرف؛ بل يحتوى كنوزاً تريد مَنْ يتعامل معها باحترام وتقدير.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الكتاب هو الذي إذا نظرتَ فيه أطال إمتاعك ، وشحن طباعك ، وبسط لسانك ، وجوَّد بنانك ، وفخَّم ألفاظك

الثلاثاء, أغسطس 14, 2012

الاثنين، 13 أغسطس 2012

حُسْنُ التَّصَرُّفِ


حُسْنُ التَّصَرُّفِ مِن المهاراتِ المهمَّةِ جدًّا، والتي تُساعدُ الإنسانَ على أنْ يكونَ مقبولاً في البيئةِ التي يَعيشُ فيها، كما أنها تُساعدُ الإنسانِ على الاندماجِ في المجتمعِ، فالشخصُ الذي يُحسِنُ التَّصرُّفَ يَستحوذُ على حُبِّ الآخرينَ واحترامِهم.
كيفَ أُحسِنُ التَّصرُّفَ؟
·      مِن أوَّل ما تهتمَّ به أنْ تكونَ جميعُ تصرُّفاتِك موافقةً لما أَمَرَ به اللهُ تعالى، وأَمَرَ به رسولُه صلى الله عليه وسلم.
·      أنْ يكونَ تصرُّفُك لا يخالفُ البيئةَ التي تعيشُ فيها، أو تتعامل معها، بمعنى احترام عاداتِ وتقاليدِ المجتمعِ الذي تعيشُ فيه.
·      أن يكون تصرُّفُك مناسبًا للموقف الذي تتعامل معه، فإذا كانت المناسبةُ هي مناسبة فرحٍ، فينبغي عليك أن تتفاعلَ مع الآخرين ببشاشةِ وجهٍ  وابتسامةٍ وروحٍ طيبةٍ. وإذا كان الموقفُ موقفَ حُزْنٍ، فحُسنُ التَّصَرُّفِ يتطلَّبُ منكَ أنْ تكونَ جَادًّا، لا تَمزحُ، ولا تُكِثرُ الحديثَ.
·      ومِن حُسنِ التَّصرُّفِ أيضًا إذا وَجدْتَ شخصًا أكبرَ منك سِنًّا أنْ تتركَ له المقعدَ، وتقفَ أنت.
                                                                                       موقع سند للاطفال
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

تحيَّةُ النَّاسِ


تحيَّةُ النَّاسِ تُعدُّ من المهاراتِ الاجتماعيةِ المهمَّة في التواصلِ، وهي علاجٌ فعَّالٌ للأطفالِ المنطَوِينَ على أنفسِهم.
 كيفَ أَتَعَلَّمُ التَّحيَّةَ؟
وَضَعَ الإسلامُ قواعدَ للتَّحيَّةِ:
1) أنْ يُسلِّمَ الواقفُ على الجالسِ.
2) أنْ يُسلِّمَ الماشي على الجالس.
3) أنْ يُسلِّمَ الفردُ على الجماعةِ.
4) أنْ تَبْتَسِمَ في وجهِ أخيكَ حينَ تُحَييهِ.
وعندما نحافظُ على إفشاء السَّلامِ، تَزيدُ المحبة والألفة بيننا، وتُنْزَعُ البَغضَاءُ والشَّحْنَاءُ، ونُصبِحُ أكثرَ اندماجًا في المجتمع، ونَكسَبُ العديدَ مِنَ الأصدقاءِ.
                                                      موقع سند للاطفال
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف تكسِبُ احترامَ الآخرين؟



 أعزائي التلاميذ


  هل تحبُّون أن تكسِبُوا احترامَ وصداقةَ الآخرين؟

 الأمرُ سهْلٌ وبسيطٌ إذا اتبعْتم تلك النصائح:
·      استمعْ أكثر مما تتكلَّم. فإنَّ مَنْ كَثُرَ كلامُه كَثُرَ خَطَؤُهُ، فحاول أن تكون صامتًا قدر المستطاع، وإن تكلَّمتَ فقلْ خيرًا أو اسكتْ.
·      احتفظْ بأسرارِك الخاصة.
·      كن متواضعًا ولكنْ في فخر.
·      إذا أخطأتَ فبَادِرْ بالاعتراف بهذا الخطأ، ولا تتمادَ فيه، ولا تُقلِّل من شأنك.
·      لا تكن من محبي التأثير على الآخرين، فإن حاولت ذلك، فإن الناس سيشعرون بذلك، وستفقد احترامهم.
·      احرص على الوقت، ولا تضيِّع وقتك، فإن من يضيِّع وقته، يفقد احترام الآخرين له.
·      وأخيرًا: احتفظ بهدوئك، فالذين يَنْفَعِلون كثيرًا، يفقدون احترام الآخرين بسرعة.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأحد، 12 أغسطس 2012

أساليب لتنمية مهارات القراءة


هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :

1- تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .

2- الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.

3- تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .

4- معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .

5- تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.

6- تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.

7- تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .

8- تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .

9- تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.

10- تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذى يقرؤه .

11- تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .

12- غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل .

13- تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة .

14- تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .

15- ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .

16- علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :

- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
- بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
- يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
- قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
- قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
- يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته .
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

معالم في تربية الأبناء للآباء والأمهات


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

* فهذه نقاط سريعة وومضات خاطفة تتناول أسس وعالم تربية الأبناء في الإسلام ... نسأل الله أن تكون نافعة بمنِّه وكرمه.
(1) لقّن (لقني) طفلك كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وليكن أول تعليمك إياه أن الله تعالى يراه ويسمع كلامه، ويعلم كل تصرفاته، ولا يمكن أن يغيب عنه طرفة عين.
(2) رسّخ (رسِّخي) في ذهن ابنك أن الله تعالى هو الخالق الرازق الشافي المحيي المميت ، وعَلِّمه (علميه) أن يلجأ إليه في كلّ حال، ويطلب منه قضاء الحوائج وتيسير الأمور.
(3) حذِّر (حذِّري) ابنك من الكفر والشرك بالله، وبيِّن (بيِّني) له أن الله خلقَنَا لعبادته وحده لا شريك له، وأن الكفر والشرك يؤديان إلى العذاب في النار يوم القيامة { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13].
(4) عرّفه (عرفيه) أركان الإيمان الستة : ( الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره ) وأركان الإسلام الخمسة : ( الشهادتين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا).
(5) حبّبه (حَببيه) في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونشِّئه (نَشِّئيه) على سيرته العطرة وأخلاقه الحسنة، ورغّبه (رغبيه) في الصلاة عليه كلما ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم .
(6) اغرس (اغرسي) في نفس ابنك القيم الدينية السامية، والأخلاق الإسلامية الفاضلة، وأدّبه (أدبيه) بآداب الإسلام.
(7) عرّفه (عرّفيه) بالحلال والحرام شيئاً فشيئاً.
(8) عوّده (عوّديه) ارتياد المساجد واحترامها، وأداء الصلاة فيها، ورغّبه (رغبيه) في المحافظة على الصلوات في مواقيتها.
(9) ساعده (ساعديه) في اختيار الصديق الصدوق الصالح، وجنِّبه (جَنّبيه) أصدقاء السوء.
(10) رغّبه (رغبيه) في كتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتعلماً وتدبراً.
(11) علِّمه (علِّميه) شيئاً من السنة المطهرة والأذكار النبوية، كأن يقول : بسم الله عند الطعام ، والحمد لله عند الفراغ منه، وكأن يردد الأذان عند سماع المؤذن، وكذلك أذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج منه وغيرها.
(12) اعدل (اعدلي) بين أبنائك، ولا تفضل (تفضلي) أحداً على أحد، وليكن الجميع عندك سواسية.
(13) تفهم (تفهمي) أن ابنك يقلدك، فكن (كوني) قدوة حسنة يكن كذلك.
(14) ادفعه (ادفعيه) إلى ممارسة الرياضة النافعة.
(15) حبّب (حبّبي) إليه الصدق، والأمانة، والعفاف، والشجاعة، والكرم، والعفو، والرحمة، والبر، وبذل المعروف، وقضاء الحوائج، والعدل، والإيثار، والسخاء، وجميع المعاني الحسنة.
(16) حذّره (حذريه) من الكذب، والسرقة، والخيانة، والظلم، والغدر، وسوء الخلق، والأنانية، والأثرة، والحسد، والغيبة، والنميمة، والغش، والخداع، والفساد، وجميع المعاني الفاسدة.
(17) عوّده (عوديه) النظافة منذ صغره، وعلِّمه (علِّميه) كيفية الوضوء للصلاة، وشجّعه (شجعيه) على نظافة بدنه وثيابه، وتقليم أظافره، وغسل يديه قبل الطعام وبعده.
(18) رغّب (رغبي) ابنتك في السّتر والحجاب والحياء منذ صغرها، حتى تتعود ذلك عند بلوغها، ولا تسمح (تسمحي) لها بلبس الملابس القصيرة أو الضيقة أو الشفافة أو لبس ملابس الصبيان، وأخبرها (أخبريها) أن لكل جنس ملابسه الخاصة به.
(19) حذّر (حذّري) ابنك من التشبه بأعداء الله الكافرين في ملابسهم وقصات شعورهم وتخنثهم وفسادهم وأعيادهم وجميع طرائقهم في الحياة.
(20) حذّر (حذري) ابنك من الميسر بجميع أنواعه، وامنعه (امنعيه) من الألعاب المحرمة وبيِّن (بيِّني) له سبب التحريم، ومن ذلك ألعاب الكمبيوتر التي تحتوى على مخالفات شرعية كالموسيقى والعري والشركيات، وأخيراً لعبة البوكيمون التي أفتى العلماء بتحريمها.
(21) اهتم (اهتمي) بتنمية ثقافة ابنك وذلك بجلب الكتب المفيدة وبرامج الكمبيوتر النافعة، والقصص الهادفة التي تعمل على تشكيل فكره وصبغه بالصبغة الشرعية.
(22) عوّد (عوّدي) ابنك على إكرام الضيف واحترامه، والإحسان إلى الجيران وعدم إيذائهم، وعرِّفه (عرفيه) بحقوق الوالدين، وحقوق المسلم على أخيه، وحقوق الأقارب والجيران والأصدقاء والمعلمين وغيرهم.
(23) عوّده (عوديه) احترام الطريق، والمشي بسكينة ووقار، والمحافظة على نظافته، وعدم رمي الأوساخ فيه، ورفع ما يؤذي المسلمين من شوك ونحوه وإبعاده عن الطريق، وغضّ البصر، وكف الأذى عن المارة، وعدم رفع الصوت وإحداث الجلبة والضوضاء.
(24) اغرس (اغرسي) في قلبه محبة المؤمنين وموالاتهم، وإن تباعدت ديارهم واختلفت لغاتهم وأجناسهم. وكراهية الكافرين ومعاداتهم في كل مكان.
(25) رغّبه (رغبيه) في إلقاء السلام، والالتزام بتحية الإسلام، واذكر (اذكري) له فضل من يبدأ بالسلام.
(26) شاركه (شاركيه) أوقات لعبه وفراغه، وفرحه وسروره، وقبِِّ (قبليه) ، وأشعره (أشعريه) بالراحة والطمأنينة، وأدخل (أدخلي) على قلبه الفرح والسرور.
(27) ازرع (ازرعي) في قلبه الثقة بنفسه، ولا تجعل (تجعلي) الخوف يمنعه من مصارحتك بخطئه.
(28) استخدم (استخدمي) الرفق دائماً في التوجيه والإرشاد، ولا تلجأ (تلجئي) إلى العنف والشدة ما دام هناك مجال للرفق.
(29) انصح (انصحي) ابنك سرّاً ، ولا تعاقبه (تعاقبيه) أمام الآخرين.
(30) لا تعوده (تعوديه) على الضرب، فإنه إذا تعودّ الضرب استلان العقاب، ولم يخش بعد ذلك تهديداً.
(31) لا تفرط (تفرطي) في العقاب، ولا تكن متساهلاً (ولا تكوني متساهلة)، بل زاوج (زاوجي) بين الشدة واللين.
(32) ليكن لك بصيرة في اختيار العقاب المناسب، فهناك الزجر بالقول، وترك الكلام مع المخطئ، والحرمان من جزء من المصروف اليومي، أو من الفسحة الأسبوعية، وهناك التأديب بالضرب. والعقاب المناسب هو الذي يمنع من تكرار الخطأ، ويردّ ابنك إلى الصواب.
(33) احترم (احترمي) عقلية طفلك، وسِنَّه، ووجهات نظره، وتحليلاته للأمور، وإن كانت خاطئة بالنسبة إليك.
(34) درّب (درّبي) ابنك علىاكتساب المهارات الجديدة، كاستخدام الحاسب الآلي (الكمبيوتر) والانترنت وتعلم اللغات الأجنبية.
(35) استمع (استمعي) إلى ابنك، ولا تقاطعه (تقاطعيه)، فإن ذلك يعوده على حسن الاستماع للآخرين وعدم مقاطعتهم.
(36) لا تظهر (تظهري) الضجر من ابنك عندما يحاصرك بأسئلة بما يتناسب مع سنّه، مع تحري قول الحق، و إلا فعليك الانسحاب بلباقة من الأسئلة الحرجة لحين استشارة أهل الاختصاص في كيفية الإجابة عنها.
(37) درب (دربي) ابنك على البيع والراء والأخذ والعطاء والمعاملات الحسابية، واستعن (استعيني) به في قضاء حوائجك، ولا تكثر (تكثري) عليه اللوم إذا قصَّر، ولا تيأس (تيأسي) منه إذا أخفق.
(38) أشرك (أشركي) ابنك في الأنشطة الجماعية، في المدرسة والمسجد والحيّ، كجماعة تحفيظ القرآن، وجماعة البر، وجماعة الخط العربي، وجماعة الكشافة، والمراكز الصيفية وغيرها من الأنشطة المفيدة.
(39) عوّد (عوّدي) ابنك الاستئذان قبل الدخول، واجعل (اجعلي) لكلّ ولدٍ فراشاً خاصًّا به عند النوم، وحبذا لو كان هناك غرفة للبنين وأخرى للبنات.
(40) استخدم (استخدمي) أسلوب التكرار، ولا تستبطئ نتائجه، ولكن دع الوقت يمرّ ولا تيأس من الإصلاح.
(41) تدرج (تدرجي) مع ابنك في التعليم، ولا تثقل (تثقلي) كاهله بالعديد من الأوامر، فإن لكل مرحلة تكليفها، قال صلى الله عليه وسلم : (( مروا أبنائكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع )).
(42) استخدم (استخدمي) أسلوب الترغيب والترهيب، مَن فعل كذا فله كذا وكذا، ومَن فعل كذا عاقبته بكذا وكذا، ولا يكن هذا هو الأسلوب الوحيد لديك.
(43) لا تخلف (تخلفي) وعدك لابنك بالجوائز والهدايا، أما الوعيد فتجاوز (تجاوزي) عنه أحياناً.
(44) عالج (عالجي) مشكلات ابنك بهدوء والجأ (الجئي) إلى أسلوب الحوار والإقناع فإنه من أحسن الأساليب فائدة مع الأبناء.
(45) نمِّ (نمّي) في ابنك حب العمل والطموح والهمة العالية والسعي للوصول إلى الغايات العظمى، وحذره (حذريه) من الكسل والخمول والسلبية ودناءة الهمة، والاستسلام لليأس والقعود عن إدراك الغايات العظمى.
(46) عرفه (عرفيه) تاريخه المجيد، ومجده التليد، وانتصاراته الخالدة في ظل الإسلام، ورسخ (رسخي) في ذهنه أن هذا التاريخ والمجد والنصر مرتبط بمدى التمسك بأهداب العقيدة الإسلامية قوة وضعفاً,
(47) عرّفه (عرفيه) أعداءه وأعداء أمته الذين استباحوا حرمات المسلمين، وسلبوا ديارهم، وأراقوا دماءهم عبر العصور.
(48) عوّده (عوّديه) القناعة بمعيشتكم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومركب، وحذِّره (حذريه) من مغبة النظر إلى ما عند الآخرين.
(49) استشره (استشيريه) في بعض الأمور، واعمل (اعملي) برأيه إذا لاح لك صوابه.
(50) خفف (خففي) من لهجة الأمر التي لا يعرف كثير من الآباء غيرها. واستخدم (استخدمي) أسلوباً آخر مثل: ما رأيك أن تفعل كذا وكذا. ومثل: الأولاد الطيبون يفعلون كذا ولا يفعلون كذا، وأنت بلا شك طيب مثلهم، فإذا فهم ذلك فاذكر (اذكري) له ما تريد (تريدين) منه.
(51) تعرف (تعرفي) على ميول ابنك ومواهبه، وشجعه (شجعيه) على ما هو مستعد له من التخصصات، ولا تحمله (تحميله) على غيره ما دام مأذوناً فيه شرعاً.
(52) استعن (استعيني) بالله في تطبيق ما سبق، وأكثر (أكثري) من الدعاء لابنك بالهدى والصلاح، فالله تعالى هو الهادي إلى سواء السبيل.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

                                                                                  إعداد القسم العلمي بدار الوطن

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف ننقش القرآن في صدور صغارنا ؟








لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ (هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل) وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.
من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.


المصدر : موقع الشبكة الإسلامية
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

كيف تزيدين من ذكاء طفلك؟؟..




ليكون طفلك متمتعا بنمو عقلي سليم هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار..
كشفت الدراسات النفسانية الأخيرة عن أن احتضان الوالدين لابنهما الطفل
واللمس على كتفه.
يزيد من ذكائه ونموه الطبيعي ، إذ أنه يساعد على إفراز
مادة لاندروفين في الجسم وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية
والقلق النفسي والإحساس بالألم .

وينصح الأخصائيون وكما يقول بعض الأطباء بأن هناك عوامل أخرى لتنمية
ذكاء الطفل مثل تقارب الآباء مع أبنائهم بقضاء وقت كاف معهم في رحلات
عائلية أو زيارات لمتاحف أو السير بالحدائق وتوفير جو باسم ومناسب بينهم
وإعطاء نموذج مقبل على الحياة ، وتكليف الأبناء بأداء ومهام بسيطة تعطيهم
الثقة في النفس ومنحهم مكافأة عليها ولو كانت كلمة شكر ..

وفي نفس الوقت يجب على الوالدين أن يكونا صبورين على ابنهما في تصرفاته
الخاطئة لأنه في مرحلة تعلم للسلوكيات وتجنب أذاه الجسدي أو الإهانة بالكلام أو
توجيه الانتقادات والتعليقات أو الملاحظات السلبية المتكررة ، مع تهيئة جو من
الهدوء في حل المشاكل وتجنب الصراخ والصوت الصارخ الذي قد يفتدي به الطفل
في تعامله مع المشاكل والآخرين ومع إثبات الرأي وعدم التراجع فيه وتوضيح عواقب


                                                                      موقع الطفل المسلم
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الاثنين، 6 أغسطس 2012

الدوافع المختلفة لحب الاطفال للقصص..



حب الأطفال للقصص قاسم مشترك يجمع بينهم جميعاً, و لكن لماذا ؟؟

يميل الأطفال إلى القصة لدوافع مختلفة من أهمها:-  لذة الاستماع إليها أو مشاهدة حوادثها تمثل أمامه, لأن في القصة حركة وحياة تثير انتباهه, وتجدد نشاطه, وقد يكون فيها خيال يستهويه ويوقظ وجدانه, ولأن للقصة اتجاهاً مرسوماً يأنس الطفل به ويجد فيه لذة ومتعة في تذوقه وفهم أطواره

إن للقصة وحدة موضوعية ولها بداية ونهاية وهذا يساعد على تسلسل فكرتها وترابط أجزائها فيسهل على الطفل تتبعها دون تشتت انتباهه أو يشرد ذهنه وتفكيره, والعقلية البشرية تستريح دائماً لملاحظة المعلومات مقترنة بأسبابها, وممهدة لنتائجها في ترابط ومنطق, وتلتمس دائماً ما يصل بين الاشياء أو الأحداث من علاقات زمانية او مكانية .

كل هذا يبدو واضحاً في القصص, وتستطيع أن تختبر ذلك في الطفل حين تعمد إلى حذف جزء أصلي من القصة فتراه وقد تولته الحيرة وبدا عليه القلق و أخذ يتساءل لأن هذا العرض لم يقنعه, ولم يولد لديه الاستجابة المطلوبة.- ومما يثير الطفل في القصة أن يجد نفسه ممثلاً لأحد أشخاصها, كأن يكون بطل القصة طفلاً أتى من الأعمال البارعة, او التصرفات المدهشة بما يثير في الطفل إعجاباً وسروراً, أو شفقة, أو خوفاً, أو نحو ذلك من الانفعالات.
- إن تعدد الشخصيات وتباين الأعمال وتوالي الأحداث وترقب المفاجآت كل ذلك يجعل من القصة مصدراً مستديماً لإثارة الأطفال وإمتاعهم وتسليتهم..
                                                                                                       
                                                                                                                           موقع الطفل المسلم
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف نجعل أطفالنا يحبون القراءة..؟




كثير من الامهات يقفن مكتوفات الايدي امام كيفية تحبيب الطفل بالقراءة: اليك هذا البحث سيدتي عله يفيد: قال الطبيب الشهير د. سوس: “كلما قرأت أكثر كلما عرفت أشياء أكثر. كلما تعلمت أكثر، كلما حققت إنجازات أكثر.” القراءة بذرة نحتاج لزرعها وتغذيتها فى أنفسنا وفى أطفالنا...
هناك العديد من الطرق التى يمكن أن يتبعها الوالدان لتشجيع طفلهما على القراءة. يقول جيم تريليس مؤلف كتاب Read-Aloud Handbook The: “نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيداً فى المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة.” أهم الجوانب التى يجب أن توضع فى الاعتبار عند تربية طفل قارئ هى زرع حب القراءة فى نفسه.

كثير من الأمهات والآباء يشجعون أطفالهم على القراءة من خلال الأسلوب التقليدى وهو تحفيزهم بالجوائز. لكن يحذر جيم تريليس قائلاً: “لا تبالغا فى هذا الأسلوب لأن الجائزة ستصبح هى هدف الطفل وليست القراءة نفسها.” يجب أن تتفهما أيضاً أن لكل طفل معدله الذى يسير به حتى يتمكن من القراءة، فتحليا بالصبر. إليكما بعض الإرشادات التى يمكنكما اتباعها لتشجيع طفلكما على الاستمتاع بالقراءة.

الوقت ليس مبكراً!
تظهر الأبحاث أنه يمكنك القراءة لطفلك فى أى سن، فالقراءة تساعد على تنمية المهارات الإدراكية عند الطفل بشكل كبير. هناك العديد من الكتب المصنوعة من القماش والخامات المقاومة للماء والتى تناسب الأطفال الصغار إلى جانب الكتب التى تصدر أصواتاً!

احرصى على وجود مكتبة فى بيتك..
اختارى ركناً مناسباً فى بيتك وثبتى فيه مكتبة أو بعض الأرفف واهتمى أنت وأطفالك بتزيينها وملئها بالكتب المناسبة. تأكدى من اختيار مكان مريح وبه إضاءة جيدة ويسمح باستيعاب كنبة أو مقعدين. إن وجود مكان خاص بالقراءة فى البيت يظهر للطفل أن الكتب لا تخص المدرسة أو المذاكرة فقط بل يبرز ذلك الجانب الممتع للقراءة وأهمية السعى للحصول على معلومات عن الموضوعات المختلفة.
خصصى أحد هذه الأرفف لطفلك وتأكدى من أن يكون الرف الخاص به فى متناول يديه لكى يشعر بأنه مميز. إن سهولة الوصول للكتاب من أهم الطرق لتشجيع الصغار على القراءة. اسمحى أيضاً لطفلك بأن يكون له رف خاص فى غرفته يضع عليه الكتب التى يحب قراءتها دائماً. هذه طريقة للتعبير عن احترامك لخصوصياته واختياراته.
لا تنسى اختيار كتب المدرسة التى يمكنك إضافتها إلى المكتبة لأنك بهذه الطريقة تظهرين لطفلك فكرة أن التعلم متعة.


لا تقارنى...
لا تقارنى أبداً قدرة طفلك على القراءة بقدرات الأطفال الآخرين. هذا خطأ فادح قد يؤثر سلبياً على تقدير طفلك لذاته كما قد يجعله عنيداً.

قوموا بزيارات مستمرة إلى المكتبات العامة ومحلات بيع الكتب
أعطى لأطفالك فرصة التواجد فى أماكن بها العديد من الكتب. إذا كنت تتسمين بحب المغامرة.
أيضاً اغرسى فى أطفالك حب شراء الكتب واجعلى زيارة محلات بيع الكتب من الأنشطة التى تحرصون عليها. اسمحى لأطفالك باختيار بعض الكتب بأنفسهم لأن هذا يضفى على التجربة خصوصية كما يعطيهم إحساساً بالملكية والمسئولية تجاه هذه الكتب.
تقول  مدرسة بالصف الأول الابتدائى: “إن تَعَود الطفل على جو محلات بيع الكتب يعطيه الإحساس بالمسئولية والرغبة فى الاختيار.” اختارى موضوعات لها علاقة بظروفكم مثل تعويد الطفل على استخدام القصرية – إذا كان لديك طفل فى هذه السن – أو استقبال طفل جديد فى الأسرة، ..الخ. إن وجود صلة بين القارئ وموضوع الكتاب الذى يقرأه يبرز أهمية الكتب فى حياتنا.


ضعى فى اعتبارك اهتمامات طفلك..
لا يجب أن يتحكم الوالدان بشكل كبير فيما يقرأه طفلهما لأن ذلك سيعطيه شعوراً بأن القراءة واجب، لذلك يجب أن يضع الوالدان فى اعتبارهما اهتمامات طفلهما. على سبيل المثال، اشتريا مجلات رياضية أكثر إذا كان طفلكما مهتماً بالرياضة، ويمكنكما أيضاً تشجيعه على قراءة كتب تاريخية عن الدورات الأوليمبية وكيف بدأت.

أظهرى لطفلك فائدة الكتب...
عندما تقرئين كتاباً مع طفلك أو عندما يكون فى مرحلة التعود على القراءة، عادةً ما بين 4 إلى 7 سنوات، من المهم أن تظهرى له الحكمة أو الموعظة التى تكمن وراء القصة. هذا سيوضح للطفل أنه يمكن أن يتعلم من القصص أو الكتب التى يقرأها.
كما أن المناقشة هى وسيلة لحث الطفل على تكوين رأيه فى كتاب ما، فكرهه لكتاب معين قد يتحول إلى حب عن طريق التحليل والتفكير المنطقى.” لتطبيق هذه الفكرة، اختارى كتاب وصفات أكل وقوما بطهى مأكولاتكما المفضلة! من سن 8 إلى 12 سنة، شجعى طفلك على حل الكلمات المتقاطعة إلى جانب القراءة لزيادة حصيلته من المفردات اللغوية ولزيادة سرعته فى القراءة.

اقرءا معاً بصوت مرتفع!
لقد ثبت أن القراءة بصوت مرتفع من أحب الأنشطة لكل أفراد الأسرة سواء الصغار أو الكبار. اسمحى لطفلك بالتآلف مع شخصيات القصة من خلال تشخيصك لها وتقليد الأصوات. القراءة بصوت مرتفع ستعطى للطفل أيضاً فرصة سماع النطق السليم للكلمات. أثبتت الأبحاث كذلك أن القراءة اليومية مع الطفل ولو لمدة 30 دقيقة فقط تزيد بشكل ملحوظ من قدرته على القراءة.
عند القراءة معاً، توقعى مقاطعة طفلك لك بالتعليقات والأسئلة. كونى صبورة لأن أسئلة طفلك وتعليقاته هى ما يؤدى إلى إشراك طفلك فى العملية الذهنية. إذا وجدت أن طفلك بدأ يفقد اهتمامه بالقصة، حاولى جذب انتباهه بعمل تنبؤات عن سير القصة، وكيف كنتما تفضلان نهاية القصة، وضعا نهايات بديلة لها.
لا تندهشى إذا طلب طفلك قراءة نفس القصة مرات ومرات، فهو أمر طبيعى يوضح مدى ارتباط الطفل بشخصيات القصة ومدى إعجابه بالقصة نفسها. تقول نيرمين جبر: “الأطفال يشعرون بالسعادة عندما يكونون على علم بالأحداث التالية فى القصة.”


كونى قدوة إيجابية..
يجب أن تكونى قدوة إيجابية لكى تبثى فى طفلك شيئاً هاماً جداً عن القراءة وهو أن القراءة ليست واجباً. تقول نيرمين جبر: “إن الطريقة التى تعرضين بها القراءة على طفلك تبقى معه.” بيدك أنت أن توصلى لطفلك أن القراءة مهمة ومفيدة وممتعة أو أن توصلى له أن القراءة عبء ثقيل. يؤكد خبراء التعليم أن الحماس للقراءة أمر معدى!

قدمى الكتب كهدايا..

إن تقديم الكتاب كهدية يظهر للطفل أن الكتب بها من المتعة ما يجعلها صالحة لأن تكون هدايا. قدمى لطفلك كتاباً ظريفاً كهدية واطلبى منه أن يختار واحداً لك. يمكنك أيضاً أن تعرفى طفلك على فكرة “كوبونات الهدايا” – وهى خدمة توجد فى محلات بيع الكتب الكبرى – حيث يمكن لحامل الكوبون استبداله بأى كتب أو مشتروات تعادل قيمته.

أى مكان يصلح للقراءة!شجعى طفلك على اصطحاب كتاب معه أينما ذهب حتى إلى الشاطئ! القراءة خلال أجازة الصيف تحسن مستوى قراءة الطفل خلال السنة الدراسية. توضح نيرمين جبر قائلة: “عندما ينمى الوالدان قدرة طفلهما على القراءة، فإن ذلك يحسن من أدائه على كل المستويات من حيث تكوين الجمل، معرفته باللغة، والنطق الجيد.”

اصنعا علامات للكتب!
وجود علامة توضع فى الكتاب لمعرفة المكان الذى توقف عنده القارئ يسمح للطفل بالتوقف عن القراءة فى أى وقت يناسبه وأن يجد بسهولة بعد ذلك المكان الذى توقف عنده.
لعمل هذه العلامات، يمكنكما قص مجموعة من الورق المقوى بالألوان التى تفضلانها ثم تقومان بتلوينها وزخرفتها، أو الكتابة عليها، أو لصق صور أو ستيكرز عليها، فهى طريقة سهلة وممتعة لعمل علامات للكتب..

                                                                                                         من موقع الطفل المسلم 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad